هذه خطب ليوم الجمعة مقسمة على أسابيع الأشهر العربية مساهمة فى تتبع أحداث هذه الشهور ودعما للإخوة المكلفين بخطبة الجمعة فى البلاد النائية، وهى تصلح لأن تكون خطبا أسبوعية قائمة بذاتها، كما تصلح أن تكون نواة لتحضير خطبا أكبر، كما يمكن أن تضيف عليها من واقع أحداث البلد الذى أنت فيه. خطب شهر رجب (الخطبة الأولى) الإسراء والمعراج (الجزء الأول) ... أما بعد يقول الحق تبارك وتعالى فى محكم التنزيل ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ حقا سبحان من أسرى به صلوات ربى وسلامه عليه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى إلى بساط القرب معظماً ومشرفاً، فكان البراق مركبه وجبريل يخدمه، والملائكة ترقبه.
أيها
الأحباب ... إن رسول الله
(الخطبة الثانية) الإسراء والمعراج (الجزء الثانى) ... أما بعد
يقول الحق تبارك وتعالى فى محكم التنزيل ﴿سُبْحَانَ الَّذِى
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ
مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ قصة الإسراء
والمعراج هى المعجزة الثانية لرسول الله
(الخطبة الثالثة) الإسراء والمعراج (الجزء الثالث) ... أما بعد يقول الحق تبارك وتعالى فى محكم التنزيل ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى • فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ انتهى بنا الحديث السابق عند الشق الأول من الرحلة الميمونة وهى رحلة الإسراء، واليوم نتكلم سويا عن الشق الثانى من الرحلة ألا وهو المعراج، فعندما انتهى الحبيب المحبوب صلوات ربى وسلامه عليه من رحلة الإسراء وختمها بصلاته إماما بالأنبياء والمرسلين، توجه وسيدنا جبريل عليه السلام إلى المعراج وقد نُصب له ليبدأ العروج إلى الملأ الأعلى من المسجد الأقصى.
فيقول الحبيب المحبوب
(الخطبة الرابعة) الإسراء والمعراج (الجزء الرابع) ... أما بعد
يقول الحق تبارك وتعالى فى محكم التنزيل ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى •
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ فبعد الانتهاء من احتفال
السموات السبع بالحبيب المحبوب
وهنا يبدأ الشق الثالث من هذه الرحلة الميمونة، فيقول الحبيب
المحبوب
راجى عفو ربه |
||
![]() |
||
|