كتب السلف لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.
كتاب من المكتبة: كتابين من مجموعة كتب السيرة فى قسم علوم الصوفية:
كتاب الإبريز من كلام سيدى عبد
العزيز الدباغ، وفيه يؤرخ السيد أحمد بن المبارك السلجماسى للشيخ عبد العزيز
الدباغ الذى ينتهى نسبه إلى مولانا الإمام الحسن، فيقدم له فى ثلاثة فصول عن
مراحل حياته وبعض كراماته ومشايخه ومعاصريه والفتح الذى حصل له، ثم تحدث فى
اثنى عشر بابا عن جانب كبير من كلامه الصوفى العالى عن المعارف الإلاهية
والعلوم الأزلية، وكذلك عن أحواله وكراماته، فكان الكتاب محتويا على حكم صوفية
وأحوال علية يتعلم منها المبتدئ والمتذوق
رابط كتاب الإيريز فى موقع التراث أسرة التحرير
ملحوظة: لتحميل كتاب
من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar
files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم
تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح
أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة
ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى
خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال
برنامج قراءة الأكروبات. |
||
|
||
مختارات من قراءات الإخوة: هو الذى تسلم ذاته عن العيب وصفاته عن النقص وأفعاله عن الشر حتى إذا كان كذلك لم يكن فى الوجود سلامة إلا وكانت معزية إليه صادرة منه وقد فهمت أن أفعاله تعالى سالمة عن الشر أعنى الشر المطلق المراد لذاته لا لخير حاصل فى ضمنه أعظم منه وليس فى الوجود شر بهذه الصفة كما سبق الإيماء إليه إلا لله سبحانه. تنبيه كل عبد سلم عن الغش والحقد والحسد وإرادة الشر قلبه وسلمت عن الآثام والمحظورات جوارحه وسلم عن الانتكاس والانعكاس صفاته فهو الذى يأتى الله تعالى بقلب سليم وهو السلام من العباد القريب فى وصفه من السلام المطلق الحق الذى لا مثنوية فى صفته. وأعنى بالانتكاس فى صفاته أن يكون عقله أسير شهوته وغضبه إذ الحق عكسه وهو أن تكون الشهوة والغضب أسير العقل وطوعه فإذا انعكس فقد انتكس ولا سلامة حيث يصير الأمير مأمورا والملك عبدا ولن يوصف بالسلام والإسلام إلا من سلم المسلمون من لسانه ويده فكيف يوصف به من لم يسلم هو من نفسه. من كتاب المقصد الأسنى للإمام أبو حامد الغزالى سامر الليل |
||
![]() |
||
![]() ![]() |
||
الكلام على السبع الأول المشهورة:
عن أبى هريرة
أخرجه الشيخان
والنسائى والترمذى ومالك فى ومالك فى "الموطأ". وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى
وسلمان الفارسى. وفى خصلة التحاب عن أبى هريرة أيضا، ومعاذ بن جبل والعرباض بن
سارية وأبى الدرداء وغيرهم
قال أبو شامة: وَقالَ النَّبِىِّ المُصطَفى إِنَّ سَبعَةً ... يَظِلُّهُم اللَهُ العَظيم بِظِلِّه مُحِبٌ عَفيفٌ ناشِيئ مُتَصَدِّق ... وَباكٍ مُصَلِّ وَالإِمامُ بِعَدلِه الكلام على السبعة الثانية:
التى زادها شيخ الإسلام حافظ العصر
أبو الفضل ابن حجر
وعن أبى قتادة
وعن سهل بن حنيف
وعن عمر بن الخطاب
وعن أبى هريرة
قال حافظ العصر ابن
حجر: حديث حسن، غريب جدا في غالب ألفاظه، والخصلة السابعة فيه أشد غرابة. وفي
إسناده: هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة
وبهذه الخصلة تكملت الخصال في الأحاديث السابقة سبعة.
قال الحافظ أبو الفضل
وَزِد سَبعَةَ إِظلالِ غازٍ وَعَونِهِ ... وَإِنظارٍ ذي عَسرٍ وَتَخفيفٍ حَملُهُ وَحامي غُزاةَ حينٍ وَلّوا وَعَونُ ذى ... غَرامَةِ حَقٍّ مَع مَكاتِبِ أَهلِهِ
من كتاب بزوغ الهلال فى الخصال الموجبة للظلال للإمام السيوطى المحب فى الله |
||
![]() |
||
|