صدرت ملزمة جديدة بمناسبة حولية الإمامين صاحبى الذكرى فى الموقع الرسمى.  

حولية الإمامين إبريل 2010

يحتفل أبناء الطريقة بمولد الإمام فخر الدين محمد عثمان عبده البرهانى، وولده الإمام إبراهيم محمد عثمان وذلك بمقر الطريقة فى مجمع الإمام على بن إبى طالب،

وتوافق الحولية انتقال الإمام محمد عثمان عبده البرهانى فى أبريل من عام 1983، وفيها يجتمع ابناء ومريدى الإمام من كل أنحاء العالم دائما تحت شعار واحد يجمعهم على المحبة والأخوة ورفع لواء الإسلام، وشعار الحولية لهذا العام هو:

كل راج يرتجيه لا يرد

والشعار من ديوان شراب الوصل للإمام فخر الدين، وهى تعبير عن لسان حال الحولية، وهناك شعار جديد للحولية كل عام، وهو يختلف عن شعار الطريقة ذو الألوان الثلاثة.

 

والطريقة البرهانية تجمع أبناء ومريدين الشيخ محمد عثمان عبده هى من الطرق الصوفية التى تلتزم تعاليم المصطفى والشريعة الحنيفية السمحة البعيدة عن المغالاة والشطط، وتسعى إلى خدمة دين النبى فى شتى أنحاء الأرض كما أمر الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وتسعى إلى نشر المحبة والسلام بين الناس، وتحبب إليهم الفرائض والنوافل والطاعات، وتشرح لهم ما يثبت عليهم عقائدهم وينير لهم قلوبهم بذكر الله والصلاة على حبيبه المصطفى ، وترسى لهم تعاليم صحابة رسول الله وسائر أهل الله حتى يشتد أودهم فى مواكبة العولمة الحديثة ومتطلبات العصر.

وفى حولية الإمامين السابعة والعشرين نقول عنهم كشهود عيان انهم اشتهروا بمحاسن أخلاقهم وإحياء السنن التى قد ماتت أو اندرست وبهم تحتفل الخرطوم قلب الأرض الذاكر حيث يتوافد عليها أبناء الطريقة من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا ليجددوا بيعة الحب لرسول الله فى مولد الإمامين ويتزودون بنفحات مشايخهم فى الحولية السنوية.

وفى كل عام تكون لاحتفالات الحولية طعما ونكهة خاصة، وهى عادة تبدأ بالزفة الكبرى يتقدمها أهل بيت الشيخ ويتبعهم نقيب الزفه ثم نقيب الزَّى ثم نقباء الرايات ثم عربة الإذاعة والمنشدين تقودهم مركبات الشرطة من وزارة الداخلية القومية والولائية ثم تتابع صفوف الأحباب، ويبدأ المشهد المهيب من الزاوية البرهانية بالخرطوم 3 بعد صلاة العصر حيث تدق الطبول والكاسات ويصدح المنشدون بقصائد السيد فخر الدين وقصائد القوم أجمعين وتسير الزفه مرورا بميدان الأسرة حيث المنزل الذى أقام به السيد فخر الدين وأهل بيته الكرام ثم توجه مرورا بشوارع العاصمة حتى تصل إلى الصرح البرهانى الشامخ فى مجمع الإمام على بن أبى طالب قبل صلاة المغرب حيث تنتهى المراسم بزيارة المقام الشريف. وبعد الفراغ من صلاة الفرائض يستعد الشيخ لاستقبال ضيوفه من سادات الطرق الصوفية ومشايخها ومن كبار رجال الدولة ومندوبى السفارات والقنصليات العربية والأجنبية، ومن ثم يكون الإحتفال الكبير بإلقاء الكلمات والمناقب ثم تختم بالحضرة التى تنتهى بأداء صلاة الصبح وزفة المقام، أحيانا الله وإياكم.

وقد صدرت ملزمة جديدة بمناسبة حولية الإمامين صاحبى الذكرى فى الموقع الرسمى.
 

وتعتزم أسرة المجلة نقل أحداث الحولية أولا بأول إن شاء الله على صفحات النشرات، ولعل الله أن يوفقنا لذلك.

أسرة التحرير