كتب السلف

لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.

 

كتاب من المكتبة:

كتاب للإمام البخارى:

صحيح البخارى

 

كتاب صحيح البخارى المسمى ’الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه‘ للإمام أبى عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفى البخارى، 194-256هـ، وقيل فيه فقيه هذه الأمة وتاج الفقهاء وعمدة المحدثين، وكان قد ذهب بصره فى صغره وكانت والدته متعبدة فرأت سيدنا إبراهيم الخليل وبشرها برد بصره فأصبحت وقد رد عليه بصره، وقد سمع والده من مالك بن أنس، وقد حبب إليه الحديث من صغره حتى صحح الروايات لحافظ بلده وهو ابن 11 سنة، وصحح الروايات للحفاظ فى مكة وهو ابن 17 سنة، وترحل فى معظم البلاد طلبا للعلم، ولقى أكثر من ألف شيخ فى وقته وكان أستاذه أمير الحديث ابن راهويه وهو الذى أشار عليه بجمع هذا الكتاب، وروى عنه كل الحفاظ مثل مسلم والترمذى وأبو زرعة وأبو حاتم والحضرمى وابن خزيمة والمرزوى وغيرهم، واشتهر هذا الكتاب بأنه اول مصنف فى الصحيح المجرد واول الكتب الستة فى الحديث، وأفضلها عند الجمهور، ويقول البخارى أنه لم يدخل فيه إلا ما صح، وترك من الصحاح كى لا يطول الكتاب، وأنه ما وضع حديثا فيه إلا اغتسل وصلى ركعتين واستخار الله، وقد كتب البخارى الكتاب وتراجمه بين الكعبة وروضة الرسول ، وصنفه فى 16 سنة، واختاره من 600 ألف حديث، وبلغ عدد أحاديث الكتاب 7275 حديثا وإذا حذفنا المكرر صارت 4000 حديثا.

وهذه هى النسخة الأميرية المطبوعة ببولاق-القاهرة والتى أمر بطبعها السلطان عبد الحميد، واعتمدت فى تصحيحها على النسخة اليونينية - نسبة للحافظ أبو حسين شرف الدين اليونينى - المعول عليها عند المتأخرين وعلى نسخ أخرى عرفت بالصحة وشهرت بالضبط، مع الأخذ فى الإعتبار المحافظة على روايات الكتاب وحواشية كما جاءت فى الأصل المطبوع، وتم الربط بين هذا الكتاب وكتب ’تحفة الأشراف‘ للحافظ المِزّى ’تغليق التعليق‘ للحافظ ابن حجر العسقلانى و’فتح البارى‘ للحافظ ابن حجر وهو عمدة للشافعية و’عمدة القارى‘ للإمام العينى وهو عمدة للحنيفية و’إرشاد السارى‘ للحافظ القسطلانى.

رابط كتاب صحيح البخارى فى موقع التراث

 

فتح البارى

 

كتاب فتح البارى بشرح صحيح البخارى للحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلانى، 773-852 هـ، واتبع فى شرحه مسلكا جديدا، يسوق فيه الأسانيد مساق الأنساب، ثم يشرح الحديث، وقد قام المحقق بذكر حديث الباب بلفظه قبل شرحه، وقد ذكر الحافظ بن حجر أسانيده عن البخارى فى أول الكتاب، ثم شرع فى شرح أحاديثه، وقد قرئ الكتاب على جمع كبير من العلماء فامتدحوه ونسجوا فيه الشعر لما حواه من شرح وافى.

وقد قام المحققون بمقابلة النسخة المطبوعة على المخطوطة، وإخراجه وترقيم كتبه وأبوابه وأحاديثه، فقاموا بتنقيته من الأخطاء الواردة فى الطبعات السابقة، ولم تتيسر مراجعته على النسخة الخطية الكاملة التى ظهرت فى بعض مكاتب جيزان ولم تصل للمحقق حتى وقت الطبع، وللمحقق بعض الآراء فى كلام الشارح الحافظ ابن حجر وهذا مبلغ علمه ولا نأخذه عليه ولكن لنا كلام الشارح.

 

رابط كتاب فتح البارى فى موقع التراث

 

أسرة التحرير

 

ملحوظة: لتحميل كتاب من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال برنامج قراءة الأكروبات

 

 

 

أماجد العلماء

الحمد لله الذى اختص العلماء بوراثه الانبياء والتخلق باخلاقهم وجعلهم القدوه للكافه، فقد ضل كثير من الناس وابتعدوا عن هدى الحبيب عندما تركوا الاخذ عن اكابر علماء هذه الامه وادمنوا الاخذ من الاصاغر ففارقوا ما كان عليه سلفهم الصالح وما استقرت عليه أمة المسلمين عقودا وقرونا.

قال : (لازال الناس بخير ما اخذوا العلم عن اكابرهم، فاذا اخذوا العلم عن اصاغرهم هلكوا)، وقال : (ان هذا الدين علم، فانظروا عمن تاخذون)، وقال : (اذا قبض العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا، ولا حول ولا قوه الا بالله).

ويقول السيد فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبد البرهانى :

ولإن سُئلتم ما الكتاب فانه     مما رواه أماجد الأعلام

 والمجمع عليه عند الساده العلماء ان الواحد منهم لا ينتقص كلام سيدنا رسول الله  ولا يحكم بوضعه ولا يضعفه ولايقدح فيه الا اذا كان فى يده سند من آيات كتاب الله او سنه نبيه عليه افضل الصلاه وازكى السلام, ومنذ بدايه القرن الاول الهجرى والثانى والثالث والرابع وحتى يومنا هذا تولى ساداتنا من اماجد العلماء رضوان الله عليهم الحفاظ على تراث ديننا الحنيف كما احب واراد فكانت الاحاديث الصحيحة والتفاسير الصادقه واحداث التاريخ من بدايه الرساله المحمديه مع تسلسلها التاريخى إلى يومنا هذا محفوظه ومسنده بكل امانه وصدق، ومن هؤلاء الساده العلماء الاجلاء ومع سيرته الطيبه كان

الامام البخارى

هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة ولقبه البخارى، ولد بعد صلاه الجمعه فى الثالث عشر من شوال سنه 194هـ، اصوله من أوزبك احدى مدن بخارى من دوله اوزباكستان احدى دول روسيا الشرقيه والمنفصله عنها حديثا، والبخارى كان فارسى الأصل، وأول من أسلم من أجداده هو "المغيرة بن برد زبة"، وكان إسلامه على يد "اليمان الجعفى" والى بخارى؛ فنُسب إلى قبيلته، وانتمى إليها بالولاء، وأصبح "الجعفى" نسبًا له ولأسرته من بعده.

وهو الامام الجليل والمحدث البارع العظيم وأحد كبار أماجد العلماء الذين رفعهم الاسلام واعلى العلم ذكرهم وبوأهم ما يستحقون من منزله وتقدير، شيخ وأمير أهل الحديث ومرجع للناس فيما يستفتون، بلغ تصنيف الحديث القمة على يديه، ورُزِق كتابه الجامع الصحيح إجماع الأمة بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، واحتل مكانته فى القلوب؛ فكان العلماء يقرءونه فى المساجد كما تتلى المصاحف، وأوتى مؤلفه من نباهة الصيت مثلما أوتى أصحاب المذاهب الأربعة، وكبار القادة والفاتحين.

وهو صاحب نبوغ مبكر أذهل كل من حوله، وكان رحمه الله قمة فى الحياء والشجاعة والسخاء والورع والزهد فى الدنيا، وكان صاحب قلبا واعيا وذاكرة مدهشة وقدرة فائقة فى الحفظ، فقد حفظ كتاب الله الكريم وتعلم أصول اللغة العربية وألم بكثير من علم الفقه وحفظ العديد من الاحاديث النبوية وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

لقد كان من اسرة كريمة ذات دين ومال، وكان والده عالما ومحدثا وعرف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم وكانت والدته صالحة ولا تقل عن والده ورعا وصلاحا، نشأ الامام البخارى يتيما فقد توفى والده مبكرا وتعهدت والدته برعايته وتعليمه، فكانت تدفعه للتعليم وتحببه فيه، فشب مستقيم النفس عف اللسان كريم الخلق مقبلا على الطاعة، وما كاد يحفظ القرآن حتى بدأ يتردد على حلقات المحدثين فى هذه السن المبكرة حيث مالت نفسه للحديث ووجد حلاوته فى قلبه فأقبل عليه، ويقول البخارى فى هذه الفترة أُلهمت حفظ الحديث وأنا دون العاشره أو أقل، فكان صاحب ذاكرة لاقطة لا تضيع شيئا مما يسمعه أو يقرأه من كتب المحدثين، وقيل أنه كان ينظر فى الكتاب مرة واحدة فيحفظه، فلم يشهد تاريخ الأسلام مثله فى قوة الحفظ ودقة الرواية، وأصيب وهو صغير بمرض فى بصره وكاد يفقده، فرأت والدته نبينا ابراهيم الخليل عليه افضل الصلاة والسلام فقال لها  يا هذه لقد رد الله لولدك بصره لكثرة بكائك ودعائك، فلما اصبح كان بصيرا، وقيل انه لم يكتب حديثا الا بعد أن يغتسل ويصلى ركعتين لله تعالى تبركا وطمعا فى مدده.

رحلته فى طلب العلم: كانت البداية مع خروجه للحج مع والدته واخيه وبعد الحج تخلف عن اسرته لطلب الحديث والاخذ من المشايخ، وكان له ستة عشر عاما من العمر، وجعل البخارى الحرمين طليعته لرحلة العلم واقام بها ستة اعوام ينهل من شيوخها، ثم انطلق بعد ذلك الى حواضر العالم الاسلامى يجالس العلماء ويحاور المحدثين ويجمع الحديث ويعقد مجالس للمحدثين ويتكبد مشاق السفر والتنقل ولم يترك حاضرة من حواضر العلم الا نزل بها وروى عن شيوخها، فنزل فى مكة والمدينة وبغداد والبصرة والكوفة ودمشق وقيسارية وعسقلان وخرسان ونيسابور ومصر وغيرها من المدن الغنيه بعلمائها، ويقول البخارى رحمه الله دخلت الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة اربع مرات واقمت فى بلاد الحجاز سته أعوام ولا احصى كم دخلت بغداد والكوفة، وكان الامام احمد بن حنبل وهو احد الائمة رضى الله تعالى عنه يلح عليه للاقامة ببغداد ويلومه لاقامته فى نيسابور.

شيوخه: لم يكن غريبا ان يزيد شيوخ الامام البخارى عن الف شيخ من العلماء الاجلاء، ويقول رحمة الله عليه، كتبت عن الف ثقة من العلماء وزيادة وليس عندى حديث لا اذكر اسناده، ويقول كتبت الحديث عن الف وثمانين نفسا ليس فيهم الا صاحب حديث، ولم يكن البخارى يروى كل ما ياخذه او يسمعه من الشيوخ بل كان يتحرى ويتدقق فيما ياخذه، ومن شيوخه الاجلاء المعروفين الامام احمد بن حنبل ويحى بن معين واسحاق بن راهويه وعلى بن المدينى وقتيبة بن سعيد وابو بكر بن شيبة وابو حاتم الرازى.

مؤلفاته :تهيأت أسباب كثيرة لأن يكثر البخارى من التأليف، فقد منحه الله ذكاء حادا وذاكرة قوية وصبرا على العلم والمصابرة والجلد فى تحصيله، ومعرفة واسعة بالحديث النبوى واحوال رجاله من عدل وخبرة كاملة بالاسانيد صحيحها وسقيمها، وأضف الى ذلك انه بدأ التأليف وهو فى الثامنة عشر وقد صنف ما يزيد على 20 مصنفا منها:

الجامع الصحيح والشهير بصحيح البخارى، وهو اشهر كتب الحديث النبوى قاطبه، بذل فيه جهدا خارقا، واستغرق فى تاليفه وجمعه وتبويبه سته عشر عاما، وهى مدة رحلته فى طلب العلم، والسبب الذى دفع البخارى لينهض الى هذا العمل هو أنه ذات مساء رأى رؤية عجيبة كانت لها أثرًا عظيمًا جدًّا فى حياته كلها! فقد رأى نفسه وهو واقف أمام رسول الله وهو يمسك فى يده مروحة يدفع بها الأذى عن النبى فأصابته الحيرة وأخذته الدهشة فذهب إلى شيوخه ليسألهم عن تفسير هذه الرؤية فقالوا له فى فرحة: إنك إن شاء الله سوف تدفع الكذب والافتراء عن رسول الله ، وهنا تذكر الإمام البخارى أنه كان عند شيخه إسحاق بن راهويه عالم خرسان الكبير؛ فقال لتلاميذه: لو جمعتم كتابا مختصرا عن صحيح سنة رسول الله ، فوقع ذلك الكلام فى قلبه فاخذ فى جمع الجامع الصحيح، وعدد احاديث الكتاب (7675 حديثا) اختارها من بين (ستمائة الف حديث) كانت تحت يديه، لانه كان مدققا فى قبول الرواية واشترط شروطا خاصة فى رواية راوى الحديث، وهى ان يكون معاصرا لمن يروى عنه وان يسمع الحديث منه، اى انه اشترط الرؤية والسماع معا هذا الى جانب الثقة والعدالة والضبط والايقان والعلم والورع، وبدا البخارى فى تاليفه فى المسجد الحرام والمسجد النبوى، ولم يتعجل إخراجه الا بعد أن فرغ منه وتعهده بالمراجعة والتنقيح، لذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج بالصوره التى عليها الان، وقد استحسن شيوخ البخارى وأقرانه من المحدِّثين كتابه، بعد أن عرضه عليهم، وكان منهم جهابذة الحديث، مثل: أحمد بن حنبل، وعلى بن المدينى، ويحيى بن معين؛ فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث، ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى. وقد أقبل العلماء على كتاب الجامع الصحيح بالشرح والتعليق والدراسة، بل امتدت العناية به إلى العلماء من غير المسلمين؛ حيث دُرس وتُرجم، وكُتبت حوله عشرات الكتب.

 اما بقيه كتبه فنذكر منها: "الادب المفرد"، و"التاريخ الكبير" وهو كتاب كبير فى التراجم حيث رتب فيه اسماء رواه الحديث على حروف المعجم، و"التاريخ الصغير" وهو تاريخ مختصر عن النبى واصحابه ومن جاء بعدهم من الرواه حتى سنه 235هـ.

ومع رحلة العودة لوطنه بعد رحلة طويلة وشاقة فى طلب العلم ووضع مؤلفاته العظيمة، رجع الى نيسابور للاقامة فيها، ولكن غيرة بعض من المشايخ ضاقت ان يكون البخارى محل تقدير واحترام واجلال من الناس، فسعوا الى والى المدينة ولصقو به التهم واشعلوا الفتنة، فاضطر البخارى ان يغادر نيسايور ويعود الى مسقط راسه فى بخارى، وهناك استقبله اهلها استقبال الفاتحين فنصبت له القباب على مشارف المدينه ونثرت عليه الدراهم والدنانير، ولم يكد يستقر ببخارى حتى ارسل له اميرها احمد بن محمد الدهلى بان ياتيه ليسمعه الحديث، فقال الإمام لرسول الوالى إذهب وقل له أنى لا أذل العلم ولا أحمله الى السلاطين فإن كانت له حاجة إلى شيئ فليحضر لى فى مسجدى هذا أو دارى وأن لم يعجبه هذا فإنه سلطان وله أن يمنعنى من المجلس ليكون لى عذر عند الله يوم القيامة لأنى لا أكتم العلم، ولكن الحاكم المغرور لم يعجبه كلام البخارى وحملته عزته الآثمة على التحريض بالإمام الجليل، فأوعز إلى بعض السفهاء ليتكلموا فى حقه ويثيروا الناس عليه، ثم أمر بنفيه من البلاد إلى قرية "خزنتك" وهى موجودة للآن وهى تعرف باسم "خواجة صاحب".

رأى العلماء فيه وما قالوه عنه: شهد له العلماء والمعاصرين لوقته بالسبق فى الحديث ولقبوه بأمير المؤمنين فى الحديث وهى أعظم درجة ينالها عالم حديث واثنوا عليه ثناءا عطرا: قال الإمام بن خزيمة ما تحت أديم السماء أعلم من الإمام البخارى، وقال أحد المشايخ جالسنا الفقهاء والزهاد والعباد فما رأيت كالبخارى، وقال تلميذه النجيب الإمام مسلم بن الحجاج صاحب صحيح مسلم أنه قال للبخارى وهو يقبل راسه: دعنى أقبل رجليك يا أستاذ الأساتذة وسيد المحدثين وطبيب الحديث فى علله.

وفاته: توفى يوم السبت عند صلاه العشاء ليله عيد الفطر، وصلوا عليه يوم العيد بعد صلاه الظهر وقد كفن فى ثلاثه اثواب بيضاء ليس فيها قميص او عمامة كما اوصى بذلك وكان عمره يوم وفاته 62 عاما.

ع صلاح وراوية رمضان