كتب السلف لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.
كتاب من المكتبة: كتاب للإمام الرازى:
تفسير الفخر الرازى المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب للإمام محمد الرازى فخر الدين بن العلامة ضياء الدين عمر المشتهر بخطيب الرى، وهو طبرى الأصل رازى المولد من مدينة الرى، تتلمذ على والده والكمال السمنانى ثم على البغوى والجلى تلميذ الغزالى، واشتغل فى الأصول والفقه حتى فاق أهل زمانه فى الأصلين الفقه والدين، واشتغل أيضا بالمناظرة والكلام والفلسفة والطب إلى جانب التفسير، وإن اختلفوا فى أى العلوم كان أبرع، وقد واجه المعنزلة والكرامية وآذوه، وقد جمع في كتابه ”مفاتيح الغيب” أو ”التفسير الكبير” ما لا يوجد فى غيره من التفاسير وامتاز التفسير الكبير بالآتى: - الاستطراد وتصريف الأقوال والأبعاد والتقسيم والتفريع.
- الشعر واستدلالاته اللغوية والنحوية والبلاغية. - أسباب النزول وهى فى الغالب مسندة إلى الصحابة أو التابعين. - حوى آراء المفسرين الكبار مثل ابن العباس وابن الكلبى ومجاهد وقتادة والسدى وسعيد بن جبير. ولم يتعرض الناشر والمعلق فيه بتغيير. رابط كتاب تفسير الرازى فى موقع التراث أسرة التحرير
ملحوظة: لتحميل كتاب
من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar
files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم
تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح
أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة
ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى
خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال
برنامج قراءة الأكروبات. |
||
|
||
الحمد لله الذى اختص العلماء بوراثه
الانبياء والتخلق باخلاقهم وجعلهم القدوه للكافه، فقد ضل كثير من الناس
وابتعدوا عن هدى الحبيب
قال
ويقول السيد فخر الدين الشيخ محمد
عثمان عبد البرهانى
ولإن سُئلتم ما الكتاب فانه مما رواه أماجد الأعلام
والمجمع عليه عند الساده العلماء ان
الواحد منهم لا ينتقص كلام سيدنا رسول الله الامام فخر الرازى
هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن
بن على والملقب بفخر الدين والمكنى بابى عبد الله قخر الدين الرازى
وقد جمع الله تعالى له خمسه اشياء ما جمعها الله لغيره فى عصره: سعه العباره فى القدره على الكلام، وصحه الذهن، والاطلاع الذى لا مزيد عليه، والحافظة المستوعبة التى تعينه على ما يريد من تقرير الادله والبراهين. وقد وضع الامام الرازى فى كل علم من العلوم المعروفه فى زمانه مؤلفات وآثار تشهد له بذلك تؤيد ان نيله لتلك المكانه العلميه كان عن جداره واستحقاق.
كما
برع فخر الدين الرازى فى الطب فشرح ”القانون فى الطب” و”عيون الحكمة”
و”الاشارات والتنبيهات” لابن سينا وألف كتاب في النبض وكتاب في الأشربة وكتاب
فى التشريح من الرأس إلى القدم، ووضع العديد من الفرضيات الطبية ومن أهمها قوله
بوجود علاقة بين شكل الجمجمة والقدرات العقلية، فأرجع الفروق الفردية إلى
اختلاف أحوال الدماغ وحددها بثلاث أحوال، وفى القرن التاسع عشر أُثبتت فرضيته
هذه على يد مجموعة من العلماء الألمان كان قد سبقهم إليها بعدة قرون. ع صلاح |
||
قال رسول الله
عبد الحميد بابكر |
||
![]() |
||
|