عن
ابن عمر
عن
المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده أن رسول الله
وروى
الديلمى عن أبى هريرة
وروى
أبو نعيم فى فضائل الصحابة والطبرانى ولفظه عن أبى أمامة
وعن
عبد الله بن سرح أن رسول الله
وروى
الحكيم عن ابن عمر
وروى ابن عساكر عنه أن
رسول الله
وروى ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف - وفيه الفضل بن جبير الوراق عن داود بن الزبير قال: وهما ضعيفان قال: (إذا كان يوم القيامة، نادى مناد لا يرفعن كتاب قبل أبى بكر وعمر).
وروى الامام أحمد
والترمذى، وقال: حسن، وابن ماجة، وأبو يعلى، والضياء عن حذيفة البغوى
فى الجعديات وابن عساكر وابن النجار عن أنس، وابن عساكر عن ابن مسعود
وعن بكرة والترمذى، وقال: غريب ضعيف، والطبرانى والحاكم وتعقب عن ابن
مسعود والرويانى والحاكم والبيهقى عن حذيفة، وابن عدى والطبرانى
عن أبى الدرداء
وروى أبو داود الطيالسى،
والامام أحمد وعبد بن حميد، وابن ماجه والطحاوى
عن جابر
وروى الامام أحمد وعبد بن
حميد والترمذى وقال: حسن، وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان عن أبى سعيد
والطبرانى والبغوى وابن عساكر عن جابر بن سمرة، وابن النجار عن أنس،
وابن عساكر عن أبى
هريرة
وروى ابن عساكر عن ابن
عمر
وروى أبو إسحاق المولى
وابن عساكر عن أبى سعيد
وللحديث بقية ... سالم غانم |
||||||||||||
![]() |
||||||||||||
![]() ![]() |
||||||||||||
الإمام أبو حنيفة النعمان
جاء الحديث عن علم من الأعلام وسيد من السادة المصطفين الأخيار ومن
خواص الخواص من الأمة والمقتدى بهم، ألا وهو الإمام أبو حنيفة النعمان
فهو: الإمام أبو حنيفة النعمان ابن ثابت ولد بالأنبار (الكوفة –
العراق) ويسمى أيضاً بالإمام الكوفى أبو النعمان. ولد سنة 80 هـ ومات
سنة 150 هـ، أى عاش 70 عاما، وكانت ولادته فى عصر السادة الصحابة وتفقه
فى زمن التابعين حيث أدرك ستةً من الصحابة وهم: أنس بن مالك
ذكر الخطيب فى تاريخ بغداد أنه أخذ الفقه عن حماد بن سليمان وسمع عطاء
بن أبى رباح وأبا اسحق البيعى ومحارب بن دنار والهيثم بن حبيب الصواف
ومحمد بن المنكدر ونافع مولى عبد الله بن عمر وهشام بن عروة
وسماك بن حرب
وحكى عن الشافعى
وفى صفته قالوا كان
وكان سيدنا ثابت
أما كونه عابداً فعن ابن المبارك أنه كان له مروءة وكثرة صلاة وعن حماد بن سليمان أنه كان يحيى الليل كله، وقال ابن يزيد الصمدانى: رأيت أبا حنيفة ختم القرآن فى شهر رمضان ستين ختمة، ختمة بالليل وختمة بالنهار، وروى عنه أنه كان يصلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة.
وعن زهده قالوا دعا أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور أبى حنيفة وسفيان الثورى وشُريكا، فدخلوا عليه فقال لسفيان هذا عهدك على قضاء البصرة فلحق بها، وقال لشريك هذا عهدك على قضاء الكوفة فامضِ إليها، وقال لأبى حنيفة هذا عهدك على قضاء مدينتى (بغداد) وما يليها فامض إليها. وقال لحاجبه: توجه معهم متوكلاً بهم فمن أبى منهم فاضربه مائة سوط.
فأما شُريك فإنه تقلد القضاء، وأما سفيان فإنه هرب إلى اليمن، وأما أبو
حنيفة فإنه لم يقبل فضُرب مائة سوط وحُبس إلى أن مات
وذكر أبو حنيفة
وكان الإمام أبو حنيفة
وعن أبى حنيفة
أما إنصافه واعترافه: فإنه
وأما تأدبه مع السلف: فرُوى أنه سُئل عن "علقمة والأسود" أيهما كان أفضل؟ فقال: والله ما بلغ قدرى أن أذكرهما إلا بالدعاء والاستغفار، إجلالاً لهما ولا أُفاضل بينهما.
وأما عن كرمه فكان الإمام أبو حنيفة
جلس إليه رجل عليه ثياب رثة، فلما تفرق الناس عنه أمره بالقعود حتى خلا به فقال له: إرفع هذا المصلى وخذ من تحته ألف درهم اصلح بهم حالك، فقال: أنا موسر وأنا فى نعمة. فقال له: أما بلغك الحديث أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده؟ فينبغى لك أن تغير حالك حتى لا يغتم بك صديقك.
وقيل أنه ختم القرآن فى الموضع الذى دفن فيه 6000 مرة،
وتوفى
وروى بعد وفاته
قسم علماء الأحناف الفقه عندهم إلى ثلاث طبقات: مسائل الأصول – مسائل
النوادر وغيرها – مسائل الفتاوى والواقعات، وانتشر مذهبه بـ(الكوفة –
الشام – العراق – وما وراء النهرين – والروم) وغيرها واتباعه كثيرون من
كل من وفقه الله تعالى بمتابعته
رضى الله عن إمامنا الجليل الإمام أبى حنيفة النعمان ونفعنا بعلومه ... آمين. م. المسكيــــن |
||||||||||||
من أراد الاستزادة فى هذا الموضوع فليتتبع صفحات الصحابة فى موقع الأحباب أسرة التحرير |
||||||||||||
![]() |
||||||||||||
|