يحاول بعض الناس أما عمدا أو جهلا أن يخدعوا أنظار المسلمبن عما كان عليه السلف الصالح ويدعون معرفتهم ويتسببون فى حيرة الناس حتى أنهم ليتسائلون: |
||
يكاد
يتفق
بعض الناس فى روايتهم لقصة سيدنا عمر بن الخطاب
من كتاب [المستدرك على الصحيحين-للنيسابورى]:
1682 - أخبرنا أبو محمد عبد الله [بسنده] عن أبى سعيد الخدرى
من كتاب [إحياء علوم الدين للامام ابو حامد الغزالى-كتاب اسرار الحج] وكتاب [قوت القلوب–لأبى طالب المكى]
’وفى
الخبر أن الحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة
وانه يبعث يوم القيامة له عينان ولسان ينطق به يشهد لكل من استلمه بحق
وصدق. وكان
قيل فذلك هو معنى قول الناس عند الاستلام: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك‘ من كتاب [الحاوى فى فقه الشافعى–للماوردى] باب: مَسْأَلَةٌ إِذَا أَرَادَ الطَّوَافَ فَيَجِبُ أَنْ يَبْتَدِئَ بِالْحَجَرِ الأَسْوَدِ:
’...
وَدَلِيلُنَا رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ
عُمَرَ قَالَ: اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ
من كتاب [مفاتيح الغيب-للإمام فخر الدين الرازى]
وعن ابن عباس قال
من كتاب [الدر المنثور فى التفسير بالمأثور-لسيدى جلال الدين السيوطى]
وأخرج أحمد والترمذى وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه
والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس عن النبى
وأخرج الأزرقى عن سلمان الفارسى قال: الركن من حجارة الجنة أما والذى نفس سلمان بيده ليجيئن يوم القيامة له عينان ولسان وشفتان يشهد لمن استلمه بالحق. من كتاب [سنن ابن ماجه–باب استلام الحجر]
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ
الرَّازِىُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ
سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
من كتاب [حاشية العدوى على شرح كفاية الطالب الربانى-لعَلِى أَبُو الْحَسَنِ الْمَالِكِىُّ]
’وَقِيلَ:
إنَّ عَلِيًّا قَالَ لِعُمَرَ
وَقَوْلُهُ: ذَلَقٌ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ طَلْقٌ كَذَا بِخَطِّ بَعْضِ الْفُضَلَاءِ. وَفِى عِبَارَةٍ أَى حَدِيدٌ بَلِيغٌ. وَوَرَدَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِعَلِى: أَعُوذُ بِاَللَّهِ أَنْ أَعِيشَ فِى قَوْمٍ لَسْت فِيهِمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ. سيد حسينى |
||
![]() |
||
|
||
وعن جواز التبرك بتقبيل اليد فقد جاء فى كتاب (الرخصة فى تقبيل اليد) لأبى بكر المقرى الآتى:
كان عمر بن الخطاب
وكان أبو عبيدة إذا لقى عمر بن الخطاب
وقبل معاذ بن جبل يد سيدنا عبد الله بن العباس وقال: هكذا أمرنا رسول الله أن نفعل مع أهل بيته.
وأخرج البخارى فى الأدب عن عبد الرحمن بن رزين قال: مررنا بالربذة فقيل
وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن زيد العراقى نحوه.
وأخرج البخارى فى الأدب عن ابن جدعان قال ثابت لأنس
وأخرج البخارى فى الأدب أيضا عن صهيب قال: رأيت عليا
وعن يحيى بن الحارث الذمارى قال: لقيت وائلة بن الأسقع
t
فقلت: بايعت بيدك هذه رسول الله
وعن ثابت
كنت إذا أتيت أنسا يخبر بمكانى فأدخل عليه وآخذ يديه وأقبلهما وأقول:
بأبى هاتين اليدين اللتين مستا رسول الله
وقد أورد ابن كثير فى تفسير قوله تعالى ﴿واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى﴾ كانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب ولهذا قال أبوطالب فى قصيدته اللامية: وموطىء ابراهيم فى الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل
وأورد حديثا عن عبد الله بن وهب أخبرنى يونس بن زيد عن بن شهاب أن أنس
بن مالك حدثهم قال: رأيت المقام فيه أصابعه
وقال
وهذا هو الصحابى الجليل أبو أيوب الأنصارى ذهب إلى قبر النبى
وأخرج الحاكم فى المستدرك: أن النبى
وذكر الحافظ بن عساكر والحافظ عبد الغنى المقدسى الحنبلى أن رسول الله
وللحديث بقية ... الحاج البشير |
||
|