كتب السلف لما كنا نحتاج باستمرار إلى كتب السابقين الغير محرفة، ولما كثر التحريف بفعل قلة غير مسئولة تقوم بإصدار الكتب المحرفة وطرحها فى الأسواق أو عرضها فى الشبكة العالمية للمعلومات، وسواء كان ذلك يتم بحسن نية أو بغيرها، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن المصادر الصحيحة فى هذه الشبكة لكتب الصالحين وعلوم السابقين، ونحن نرشح لكم المواقع الصديقة التى تتحرى الدقة فيما تعرضه من كتب حتى تجدوا ما تحتاجونه من كتب وعلوم السابقين التى حاول البعض أن يدثروها ويغطوا عليها، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المغرضون، وسنقوم باستعراض بعض الكتب التى أستشهد بها الإمام فخر الدين فى مؤلفاته ودروسه من هذه المواقع، وللمزيد عن تلك المواقع زوروا صفحة المكتبة من الموقع الرئيسى.
كتاب من المكتبة: كتاب للإمام ابن حجر العسقلانى:
تفسير القرآن الكريم للحافظ أبو
الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى المعروف بابن كثير المتوفى 774
هـ، وهى أول طبعة مقابلة على النسخة الأزهرية وعلى نسخة كاملة بدار الكتب
المصرية، وقد أخبر المفسر أنه يفسر
ولم يتعرض المحققون فى هذه الطبعة بتغيير.
رابط كتاب تفسير ابن كثير فى موقع التراث
كتاب البداية والنهاية للحافظ
عماد الدين أبى الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى، والمشهور بابن
كثير، 701-774 هـ، وفى هذا الكتاب يذكر المصنف من مبدأ المخلوقات من خلق العرش
والكرسى والسموات والأرضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين،
ثم خلق آدم
وقد اجتهد المحدث فى تحقيق الحديث وإن كان فى بعض المواطن زاد من عنده، فضعف برأيه أو برأى المحدثين، ونقول أن هذا مبلغ علمهم ولا يلاموا عليه ولا يؤخذ منهم. رابط كتاب البداية والنهاية فى موقع التراث
أسرة التحرير
ملحوظة: لتحميل كتاب
من موقع التراث؛ يتم تنزيل جميع الملفات المضغوطة (rar
files) الخاصة بالكتاب ثم توضع معا فى نفس الفولدر ولا يتم
تغيير أسمائها أبدا ثم بفتح
أى ملف منها وعندها يمكن أن تجد الكتاب والذى يكون أما ملف واحد أو عدة
ملفات من طراز (pdf) فيتم نقلها إلى
خارج الملف المضغوط فى فولدر واحد أيضا ولا يتم تغيير أسمائها أبدا ثم تفتح باستعمال
برنامج قراءة الأكروبات. |
||
|
||
الحمد لله الذى اختص العلماء بوراثه
الانبياء والتخلق باخلاقهم وجعلهم القدوه للكافه، فقد ضل كثير من الناس
وابتعدوا عن هدى الحبيب
قال
ويقول السيد فخر الدين الشيخ محمد
عثمان عبد البرهانى
ولإن سُئلتم ما الكتاب فانه مما رواه أماجد الأعلام
والمجمع عليه عند الساده العلماء ان
الواحد منهم لا ينتقص كلام سيدنا رسول الله
الحافظ ابن كثير هو أبوا الفدا اسماعيل ابن عمر ابن ضوء ابن كثير ابن زرع القرشى الدمشقى الشافعى، ولد فى قريه المجدل شرق دمشق عام 700 هـ، وتوفى بعد أن فقد بصره يوم الخميس 26 من شعبان سنة 774 هـ وله من العمر 74 عاما، القرن الثامن للهجرة.
وكانت اصوله من البصره، ولكنه ولد
ونشأ وتربى فى دمشق، وكان رحمه الله ولد ونشأ فى بيت علم، فأبوه عمر ابن كثير
وكان خطيب القريه وأخذ علومه عن النواوى والفزاوى، ومع بلوغ ابن كثير الرابعه
توفى والده وتولى اخوه الشيخ عبد الوهاب الولاية العائليه حيال الاسرة، وعلى يد
هذا الشيخ كانت بدايه بن كثير فى تلقى علومه فى بادئ الامر، وفى الخامسه من
عمره انتقل الى دمشق وكانت دراسته متجهه الى الفقه وعلوم الحديث وهى الوجة
الغالبة فى هذا العصر، عاش ابن كثير فى ظل دوله المماليك التى كانت تبسط يدها
على مصر والشام، وكان هذا العصر عصر
وكان ابن كثير رحمه الله من أفذاذ العلماء فى عصره وأثنى عليه العلماء فى عصره ومن جاءوا من بعدهم ثناء جما وقالوا عنه المحدث البارع والمؤرخ العظيم، وقالوا عنه سمع وجمع وصنف واطرب الاسماع بالفتوى واشتهر بالضبط والتحرى، وكان له مع الشعر نشاط قليل ولكن له قول معروف فى ذلك: تمر بنا الايام تترا وانما نساق الى الاجال والعين تنظر فلا عائد ذاك الشباب الذى مضى ولا زائل هذا المشيب المكدر وعلى كل لم يكن يشتهر بالشعر، وكان صاحب مدرسه لازالت آثارها العلميه موجوده الى يومنا هذا، وكان ينفر من الخرافات ويميل الى الرجوع الى السنة ويعتمد على التحقيق والتدقيق بوسيلته التى يملكها وهى نقد الاسانيد وتمحيص الاخبار، وكان فى تفاسيره اماما وصاحب مدرسه اذ نفر من الاسرائليات والاخبار الواهيه، ونفر من التفلسف واقحام الرأى فى كتاب الله وآثر تفسير القرأن بالقرأن ثم الحديث والاثر. كان صاحب منهج عظيم فى مؤلفاته وكان رحمه الله يقول عن منهجه:
وننلمذ على كثير المشايخ والعلماء مثل: أبوا العباس أحمد بن تيميه والحافظ أبو الحاج يوسف المزى والحافظ ابو عبد الله محمد الذهبى وغيرهم حتى ثلاثين من علماء عصره. وكانت ولازالت حتى يومنا هذا مؤلفات ابن كثير تراث وارث للمسلمبن فى علوم القرآن وفى السنة وعلومها وفى الفقه وأصوله وفى التاريخ والمناقب، وأهمهما وأشهرها تفسير القرآن العظيم المعروف بتفسير ابن كثير، والبداية والنهاية فى السيرة. ع صلاح |
||
![]() |
||
|