|
يحاول بعض الناس أما عمدا أو جهلا أن يخدعوا أنظار المسلمبن عما كان عليه السلف الصالح ويدعون معرفتهم ويتسببون فى حيرة الناس حتى أنهم ليتسائلون:
يتسائل
البعض هل التبرك بالنبى وأهل بيته والأنبياء والصحابة والصالحين جائز
شرعا أم لا؟ فإذا نظرنا إلى كتاب الله وسنة رسوله
التبرك بمنبر رسول الله
وجاء فى كتاب مفاهيم يجب أن تصحح برواية إبراهيم بن عبد الله بن عبد
القارىء وعن أبى قسيط والعتبى: كان أصحاب النبى
وقد روى ذلك ابن تيميه أيضا عن الإمام أحمد وأنه رخص فى التمسح بالمنبر والرمانة وذكر أن ابن عمر وسعيد بن المسيب ويحيى بن سعيد من فقهاء المدينة كانوا يفعلون ذلك. من اقتضاء الصراط المستقيم.
التبرك بقبره الشريف
ورد فى كتاب (الوفاء) للحافظ الجوزى: أن السيدة فاطمة الزهراء رضى الله
عنها جاءت قبر النبى
ولما حضرت الوفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
فما السر فى إصرار سيدنا عمر بن الخطاب
فإذا كان التبرك واردا أصلا فى كتاب الله وفى سنة رسوله
وللحديث بقية ... الحاج البشير |
||||||||
سؤلت عن متن حديث اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر.
فهناك حديث سيدنا جبريل عن عمره وأنه كان يحدد بظهور
كوكب نور المصطفى
الحديث فى السيرة الحلبية للإمام العلامة على نور الدين الحلبى المتوفى سنة 1044، 1/36 ورواه صاحب التشريفات عن أبى هريرة، وفى كتاب جواهر البحار للشيخ يوسف النبهانى ص408 ج2 وانظر كتاب خصائص النبى للمحب المكى ص4
حديث جابر
حديث جابر بن عبد الله وذكر الحديث الشيخ رشيد الراشد التاذفى فى كتابه السيرة المرضية ج1 ص14، وعلق عليه بقوله: رواه عبد الرزاق فى مصنفه -واللفظ له- والبيهقى عن جابر وصححه ابن القطان. اهـ للحديث معنى مستقيماً يمكن أن يحمل عليه وذلك بأن تكون الإضافة للتشريف والتعظيم وليست (من) للتبعيض ومثاله قوله تعالى ﴿فإذا نفخت فيه من روحى﴾ وقوله تعالى ﴿وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه﴾ ويؤيد هذا ما ذكره البيضاوى فى تفسير قوله تعالى ﴿ثم سواه ونفخ فيه من روحه﴾ حيث قال: أضافه إلى نفسه تشريفاً وإشعاراً بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية. أهـ كشف الخفا ج1 ص312.
هذا وما عليه عقيدة أشياخنا وأئمتنا من العلماء
العاملين وأهل المعرفة المحققين: أن أول المخلوقات على الإطلاق نور
نبينا وكون حديث جابر لم يكن موجوداً فى النسخة المطبوعة الآن - قبل ظهور الجزء المفقود - من مصنف عبد الرزاق لا ينفى صحة ما ذكره بعض الحفاظ كابن حجر الهيتمى فى الفتاوى الحديثية والقسطلانى وشرح الزرقانى وغيرهم، وبيان ذلك أن المحدث حبيب الرحمن الأعظمى الذى حقق المصنف نبه فى أوله على أن جميع النسخ المخطوطة والمصورة ناقصة وأن أتمها نسخة (مراد ملا) ثم طلب ممن يعثر عليها أن يضيفها إليه وعليه فلا يصح القول بعدم وجود الحديث فى المصنف حتى يظهر الناقص منه، والحمد لله فقد ظهر الجزء الناقص، انظر فى هذا: المواهب اللدنية للقسطلانى 1/9، شرح المواهب اللدنية للزرقانى 1/23، الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية للنبهانى/13، كشف الخفا ومزيل الإلباس للعجلونى ح827.
ومن أحب قوما فهو معهم، فاللهم اجعلنا نحب الله ورسوله
وأهل بيته والمسلمين جميعا، يقول المصطفى
عصام |
||||||||
|