|
قالوا عن التصوف - الفخر الرازى: "اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ، لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هو التصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن". وقال أيضا: والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية، ويجتهدون ألا يخلو سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى فى سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب مع الله عز وجل، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين".
- الإمام
مالك:
"يقول
الإمام مالك
-
الإمام
النووى: قال
1- تقوى الله فى السر والعلانية. 2- اتباع السنة فى الأقوال والأفعال. 3- الإعراض عن الخلق فى الإقبال والإدبار. 4- الرضى عن الله فى القليل والكثير. 5- الرجوع إلى الله فى السراء والضراء.
- الإمام
الشافعى: قال الإمام الشافعى
- الإمام
أحمد بن حنبل: كان الإمام أحمد
سيد حسينى |
||
يقول سيدى عبد القادر الجيلانى فى كتابه الغنية لطالب طريق الحق: فى شرح قوله تعالى" ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾: أختلف العلماء رحمهم الله فى: معنى التقوى و حقيقة المتقى.
فالمنقول عن النبى
قال ابن عباس
وقال ابن عمر
وقال الحسن
وقال عمر ابن الخطاب
فنظمه الشاعر: خـل الذنوب صغيرها وكبـيرها فهو التـقى واضـح كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى لا تحقـرن صغــيرة إن الجبـال من الحصى
وقال عمر ابن عبد العزيز
وقال عمر ابن عبد العزيز
وقال الشبلى
وقال الناطق الصادق: ألا كل شئ ما خلا الله باطل وكل نعيـم لا محـالة زائل وقيل: هو أن تتقى بقلبك من الغفلات وبنفسك من الشهوات وبحلقك من اللذات وبجوارحك من السيئات فحينئذ يرجى لك الوصول إلى رب الأرض والسموات .
أختيار الشدة على النعمة، وأختيار القوة على الفضول، وأختيار الذل على العز، وأختيار الجهد على الراحة، وأختيار الموت على الحياة. وقيل: التقوى أن تزين سرك للحق كما تزين علانيتك للخلق.
عن مجاهد عن أبى سعيد الخدرى
وعن نافع بن هرمز
ويقول فى طريق التقوى: أولاً: التخلص من مظالم العباد وحقوقهم ثم من المعاصى الكبائر منها والصغائر ثم الأشتغال بترك ذنوب القلب التى هى أمهات الذنوب وأصولها فمنها يتفرع ذنوب الجوارح من الرياء والنفاق والعجب والكبر والحرص والطمع والخوف من الخلق والرجاء لهم وطلب النجاة والرياسة والتقدم على أبناء جنسه وغير ذلك مما يطول شرحه. وإنما يقوى على جميع ذلك بمخالفة الهوى، ثم الأشتغال بترك الإرادة، فلا يختار مع الله شيئاً، ولا يدبر مع تدبيره، ولا يتخير عليه، ولاينص على جهة وسبب رزقه، ولا يعترض عليه عز وجل فى حكمه فى خلقه، بل يسلم الكل إليه، ويستسلم بين يديه، ويطرح نفسه لديه، فيصير فى يد قدرته كالطفل الرضيع فى يد ظئره، والميت فى يد غاسله مسلوب إختياره، منزوع إرادته، فالنجاة كل النجاة فى ذلك. فإن قال قائل: كيف الطريق إلى ذلك؟ قيل له: الطريق إلى ذلك بصدق اللجوء إلى الله عز وجل والإنقطاع إليه ولزوم طاعته بأمتثال أوامره وأنتهاء نواهيه والتسليم فى قدره وحفظ الحال وصيانته. وأختلفت أقاويل الشيوخ فى النجاة:
فقال الجنيد
وقال رويم
وقال الحريرى
وقال عطاء
وقال الحسن البصرى
المحبة فى الله |
||
من أراد الاستزادة فى هذا الموضوع فليتتبع
صفحات
الصوفية فى
موقع الطريقة البرهانية،
ومن أراد كتاب الغنية للسيد عبد القادر الجيلانى
أسرة التحرير |
||
|